مقتل عنصر أمن في اشتباكات مسلحة قرب مطار مهراباد بطهران

By A A دسامبر1,2010

2010 في هجوم استهدف مركز الشرطة رقم 119 المستقر عند المطار. وقامت الشرطة باعتقال عدد من المشتبه بعلاقتهم بالمجموعة المهاجمة التي تركت المنطقة . ولم تتحدث الجهات الأمنية عن الهجوم الذي جاء في أعقاب اغتيال عالم نووي، وجرح ومقتل شرطيين في تفجيريين نسبتهما السلطات الايرانية الى الموساد الاسرائيلي وجهاز المخابرات البريطاني ووكالة السي آي أيه الأمريكية لزعزعة أمن إيران واستقرارها قبل مفاوضات الغرب مع ايران الاثنين المقبل حول الملف النووي. وفي تطور آخر، حظرت السلطات الأمنية الايرانية الموقع الالكتروني الثاني للمرجع الراحل حسين علي منتظري بعدما أغلقت موقعه الأول العام الماضي. كما هددت السلطات باعتقال من تبقى من قادة جبهة المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية، أكبر حزبين إصلاحيين, وذلك وسط حملة اعتقالات في صفوف الطلبة قبيل يوم الطالب الجامعي المقرر الثلاثاء المقبل.

وقد حرص الطلاب، عبر منظماتهم المؤيدة للإصلاح، على توزيع ملصقات تحض على إحياء الذكرى بالاحتجاج مرة أخرى على نتائج الانتخابات التي أجريت العام الماضي، وذلك قبيل أيام معدودة من يوم الطالب الجامعي.

ولم توضح الملصقات ماهية هذه الاحتجاجات، غير أن القوى الأمنية تكثف من انتشارها ووجودها في محيط جامعة طهران.

ودعت رابطة مدرسي وطلاب حوزة قم والنجف الى دعم حركة الطلاب، وأصدرت بيانا حثت فيه السلطات على الافراج عن الطلبة المعتقلين منذ يونيو/حزيران الماضي، وإزالة الأجواء البوليسية عن الجامعات.

وأشارت الرابطة، التي دعت أخيراً الى عزل المرشد علي خامنئي وتعيين ولي فقيه بديل، الى أن السلطات الأمنية حجبت الموقع الجديد للمرجع الراحل حسين علي منتظري، وفرضت ضغوطا على الحوزة في قم بشكل خاص لمنع الاحتفاء بذكرى وفاته هذا الشهر.

وإلى ذلك، هدد مدعي عام طهران، جبهة المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية، من مغبة الاستمرار في مزاولة النشاط السياسي، وقال إن المحكمة حظرت نشاطهما، ملمحا الى أن السلطات ستشن المزيد من الاعتقالات في صفوف الحزبين الاصلاحيين قريبا.

وهددت قوات الباسيج بقمع أية احتجاجات قادمة وبقسوة أكبر مما حصل بعيد الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وقال قائد الباسيج محمد رضا نقدي إن الباسيج لاينحاز لأي جماعة سياسية في الداخل، لكنه شدد على أن قواته ستتدخل لقمع من سماهم ” أعداء ” النظام في الداخل.

ودعت المنظمات المعنية بحقوق الانسان أمين عام الامم المتحدة الى التدخل للإفراج عن أول وزير خارجية بعد الشاه، إبراهيم يزدي.

يزدي هو أمين عام حركة تحرير إيران المحظورة، واعتقل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول بتهمة إقامة صلاة جمعة غير مرخصة في منزل أحد أصدقائه في اصفهان وسط إيران.

By A A

Related Post